أهمية تطبيق نظم الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية
Abstract
فرضت التغيرات التي شهدتها العقود الأخيرة من القرن العشرين على الدول العربية الارتقاء بنظمها التعليمية لمواكبة التنافس ومواجهة التحدي من أجل البقاء، واهتمت القيادات الإدارية والتربوية والاقتصادية بتحسين الكفاءة الإنتاجية للتعليم، وضبط جودته لتحقيق الإتقان والتميز، والتغلب على أوجه القصور التي تعاني منها المؤسسات التعليمية. استهدفت الدراسة إلقاء الضوء على مفهوم الجودة الشاملة في التعليم من خلال مناقشة الرؤى الفكرية المختلفة التي تناولت معايير الجودة الشاملة ونماذجها، وكيفية ضبطها، ومجالات تطبيقها في المؤسسات التعليمية.
وتوصلت الدراسة إلى أن الجودة الشاملة للتعليم تمثل استراتيجية متكاملة لتطوير المؤسسات التعليمية، واقترحت عدة توصيات لتفعيل ضبط الجودة في التعليم وضمان تحسين الممارسات التعليمية لزيادة كفاءتها وإتقانها وتميزها.
