مرتكزات الإجتهاد والتجديد

Abstract

لقد تناول بحث الاجتهاد والتجديد مقدمة وأربعة مباحث ونتائج وتوصيات وخاتمة.

فالمقدمة بينت فيها أسباب اختيار الموضوع وتقسيمات البحث وفي المبحث الاَول تناولت تعريف الاجتهاد لغة واصطلاحاَ  حيث تطرقت إلي تعريفات العلماء للاجتهاد، ثم استخلصت منها التعريف الشامل للاجتهاد.

وفي المبحث الثاني تناولت الاُمور التي يجب أن يركز عليها الباحث لهذا العلم ، منها التخصص الدقيق في العلم الديني بحيث يشهد له العلماء وكذلك الراسخون في العلم بأهليته للاجتهاد والفتوي ، وكذلك سعي الناس إليه في المسائل الفقهية ، والخوف من الله والورع ، وكذلك الفهم الدقيق للغة العربية وأصول الفقه والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وغيرها. من العوامل التي اشترطها العلماء في المجتهد كما أن تتوفر لديه ملكة الاستنباط والفهم الدقيق والمقارنه بين المصالح والمفاسد.

وتناولت في المبحث الثالث ضرورة الاعتماد على المصادر الأساسية للتشريع وهى القرآن والسنة وكذلك الإجماع والقياس ، وعدم الاجتهاد في المسائل القطعية ، وإنما يكون الاجتهاد في المسائل الظنيه من حيث فهم النص وترجيح المفهوم منه .كما ينبغي أن تتوفر في المجتهد أدب الاختلاف.

كما تناولت في المبحث الرابع :- دواعي الاجتهاد والتجديد حيث صار لزاما على فقهاء المسلمين البحث في كثير من المسائل العصرية، وأن الإسلام صالح لكل زمان ومكان. فهو بإمكانياته الربانية يستطيع أن يبحث في الهندسة الوراثية ، وفي الموث السريرى(توقف الدماغ )، وغيرها من المسائل السياسية والاقتصادية، والاجتماعية والعسكرية والصحية. تم تناولت النتائج والتوصيات والخاتمة وتبثاً للمصادر والمراجع.