نقاط قوة الممثل أمام الشاشة
الملخص
مع تزايد الاهتمام بممثلي شاشة السينما و التلفاز على حساب ممثلي المسرح؛ ظهرت الحاجة إلى البحث عن متطلبات التمثيل للشاشة، و معرفة أوجه التطابق و الاختلاف بين التمثيل المسرحي والتمثيل الشاشة، و تتعلّق الدراسة بالممثل المسرحي الدارس بانتظام، أي تفترض الدراسة أنَّ الممثل قد درس المسرح لمدة أربع سنوات تقريبًا؛ فالدراسة لا تتعلّق بأساسيات التمثيل وفقًا لمناهج التمثيل و أساليبه كما وضعها المسرحيون، و إن كان بالطبع يجب أن يتضمن أداء الممثل الدارس بانتظام كثير منها مثل الصدق و الخيال و الاتصال، و لكن مع الانتباه إلى اختلاف المسرح عن الشاشة كوسيط يوصّل الممثل أداءه التمثيلي إلى المشاهدين عبره. و قد اتّبع الدارس المنهج التحليلي في تحقيق هدف البحث. ومن النتائج التي توّصل لها الدارس:
- وجوب اكتمال أدوات الممثل في التمثيل المسرحي بشكل أكاديمي، سواء في التمثيل المسرحي أوالتمثيل للشاشة.
- اختلاف طبيعة التمثيل للشاشة عن التمثيل المسرحي الذي يُفترض أن الممثل المسرحي الدارس بانتظام يتقنه.