دور الثقافة الرقمية في بناء شخصية الطفل من وجهة نظر المرأة العاملة بكلية التربية قصر بن غشير

الملخص

يهدف هذا البحث للتعرف على واقع الثقافة الرقمية في بناء شخصية الطفل من وجهة نظر الأمهات (المرأة العاملة)، لدورها الفعال لتنشئة الطفل تنشئة سليمة وكونها أيضا مرحلة عمرية تحتاج للرعاية والاهتمام من الوالدين لتشكيل شخصية الطفل لغرس القيم والعادات والتقاليد التي تشكل سلوك وشخصية الطفل مما زاد من مسؤولية الوالدين، خاصة في ظل تعقد الحياة وانتشار الثقافة الرقمية. ضمن التسارع الرهيب والانفتاح أصبحت الثقافة الرقمية والتطبيقات الرقمية مشوقة، مندمجة داخل كل أسرة ليبية وأصبحت ضمن احتياجات الأطفال كما شكلت مرحلة الطفولة تغييّرا واضحا أيضًا في احتياجاتهم، مع تغيّر اهتماماتهم أيضا ونمط أنشطتهم وألعابهم وطرق تلقيهم للمعلومة، ومن أهم نتائج التي توصلت لها الدراسة أثبتت أهمية الثقافة الرقمية بالنسبة للطفل, حيث جاءت قوة الاستجابة ككل مرتفعة, بمتوسط حسابي يصل إلى (2.44) يعادل وزن نسبي مئوي (81.3%)، وانحراف معياري (0.380)، كما تبين من إجابات المبحوثين أن مخاطر استخدام الثقافة الرقمية تسهم في إضعاف مناعة الأطفال الفكرية الناجم عن عشوائية الاستخدام دون مراقبة ومتابعة للأطفال جاءت قوة الاستجابة الكلية مرتفعة، ومتوسط حسابي يصل إلى (2.51) يعادل وزن نسبي مئوي (83.7%)وانحراف معياري (0.451)، وهذه الاستجابة العالية لعينة البحث تدل على وعيهم العالي لمستجدات التكنولوجيا ومخاطرها على الأبناء مستقبلا.